رجيم تايم | Dite time
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


آهلآ بك يـآ زائر لديك 0 مشـآركه , آخر زياره لك كـآنت
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الباقيات الصالحات ~

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Ĉ я ι s τ ǎ ł

Ĉ я ι s τ ǎ ł


انثى
مُشارڪاتي : 93
موقعك : here
هوايتك : des
حالتك الشخصية : good
نقاط : 275
السٌّمعَة : 0

الباقيات الصالحات ~  Empty
مُساهمةموضوع: الباقيات الصالحات ~    الباقيات الصالحات ~  Emptyالإثنين أغسطس 13, 2012 2:57 am

[size=21]بسم الله الرحمن الرحيم [/size]
الحمدلله حمداً كثيراً مباركاً فيه كما يحب ربنا ويرضى
[size=25],[/size]
والصلاة والسلام على خير البشر عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عنه الغافلون .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

.
.




- يقول البارئ جل شأنه: " وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً " [ الكهف:46 ]
إن الأعمال الصالحة التي يقوم بها العبد في رحلته للدار الآخرة على ضربين لا ثالث لهما:
* أعمال صالحة في حق الله عزوجل كالصيام والصلاة والذكر والدعاء وغيرهم ,
*
وأعمال صالحة في حق العباد كالابتسامة والتقدير والاحترام والإحسان للخلق ومساعدتهم وكلا الضربين يُراد بها الله عزوجل والدار الآخرة .
والباقيات الصالحات وصفها الرب تبارك وتعالى بمسمى " وَخَيْرٌ أَمَلاً " أي خير أمل وأفضل أمل يأمله الإنسان من جميع الآمال التي تداعب عقله وتفكيره في هذه الدنيا التي لا تعدل عند الله مقدار جناح بعوضة تلك هي حجم الدنيا عند الله قال عليه الصلاة والسلام " قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " لَوْ كَانَتْ الدُّنْيَا تَعْدِلُ عِنْدَ اللَّهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ مَا سَقَى كَافِرًا مِنْهَا شَرْبَةَ مَاءٍ " الترمذي وابن ماجه
فيا ترى ما حجمها في قلوبنا وكيف يجب أن تكون !

..

- إن طموحات الإنسان وآماله كثيرة لا تحصى لكن العاقل الفطن الذي يعلم حقيقة هذه الدنيا وأنها محطة تزود لا محطة
مكوث يجمع آماله حول ما يبقى لا حول ما يزول ويجعل آماله حول ما هو باق لا حول ما هو ذاهب لا محالة , ويجعل من تلك الآمال خط قوي
متين يربطه بين قلبه وبين الآخرة "وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ"
أي أجعل حياتك تدور حول محور واحد فقط آلا وهو الباقيات الصالحات وهو الأصل الذي ينبغي للجميع التمسك به
والتعلق بحماه وتلك الباقيات الصالحات هي الأعمال الصالحة وعلى رأسها أي رأس الباقيات الصالحات هي ذكر الله عزوجل
ففي حديث عبد الله بن بسر رضي الله عنه أن رجلاً قال يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت علي فأخبرني بشيء أتشبث به
قال صلى الله عليه وسلم : "لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله"
رواه الترمذي وابن ماجه وأحمد
إن ذكر الله عزوجل يُرسل للقلب دروساً قيمة لا غنى عنها لأي إنسان يشهد بشهادة أن لا اله إلا الله وان محمد عبده ورسوله أولها أن العبادات جميعها لم تشرع إلا لذكر الله عزوجل {إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي}

..

- وثانياً أن الإنسان كما جعل قبلته في الصلاة الكعبة المشرفة فليجعل قبلة قلبه الله عزوجل , فأنتم أو أنا فرد مفرد أي شخص واحد
في الأرض فعليك أن تتجه بقلبك وكل جوارحك لواحد فقط في السماء وهو الله جل في علاه وإياك الالتفات لليمين أو اليسار واجعل كنزك وثروتك
في السماء لا في الأرض, فالأرض مكتظة بسكانها والسماء واسعة رحبة لا زحام فيها .
والمقصود أن الذكر يخبر قلبك أنه لا آمال ترجوها في هذه الحياة الدنيا إلا رضا الله عزوجل وحاجاتك ومطالبك وأمورك لا تصمد بها إلا لله العزيز الكريم
كما قال جل في علاه "قل هو الله احد * الله الصمد "
فأنت في مكانك على هذه الأرض الزائلة يكون همك وغايتك وآمالك التي تركض حولها تدور حول "رضا الله عزوجل " ولا تفزع في حاجاتك ومشاكلك
وهمومك إلا لله عزوجل فقد كان عليه الصلاة والسلام إذا حزبه أمر فزع للصلاة, فإذا آمالك رضا الله عزوجل ولا تصمد إلا لله عزوجل وتلك لا يمكن
أن نصل أليها حتى يبقى القلب لا اللسان ذاكرا لله معلقاً بالله مرتبط ارتباطاً وثيقاً به قلباً وقالباً ,

..

- ولا يمكن أن يكون القلب ذاكراً لله إلا بعد التعرف على الله وعلى أسمائه وصفاته فكلما زادت المعرفة بالله كلما زاد القلب
تعلقاً بالله عزوجل فعلى سبيل المثال قال الله عزوجل " إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُورًا " أي: لا جزاء ماليا ولا ثناء قولي ولا ردا للجميل ,
لان لهم آمال أغلى وأعظم ( إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا) فسعيهم هنا الآخرة
فاستجاب الله لهم (فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ ) وَلَقَّاهُمْ أي: أكرمهم وأعطاهم ( نَضْرَةً ) في وجوههم (وَسُرُورًا) في قلوبهم، فجمع لهم
بين نعيم الظاهر والباطن وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا على طاعة الله، فعملوا ما أمكنهم منها، وعن معاصي الله، فتركوها، وعلى أقدار الله المؤلمة،
فلم يتسخطوها، جَنَّةً جامعة لكل نعيم " السعدي "

..

- ومثال آخر كثير ما نسمع من البشر أن هناك من يحسن للغير ويحسن معاملتهم ومع ذلك يجد لا خير فيهم ولا ردا للجميل ولا مقابلة
الإحسان بالإحسان فيتذمر ويترك هذا الإحسان بسبب سوء ما يجد من البشر ويعلل فعلته بأنه مهما فعل بهم لا فائدة وذلك ينافي ما نسعى إليه
من تعلق القلب بالله وذلك أيضاً جهل بالله عزوجل فالله عزوجل يقول في القران " وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ " ..
قال الشيخ السعدي رحمه الله : وهذا يشمل جميع أنواع الإحسان، لأنه لم يقيده بشيء دون شيء .

..

- فنحن نحسن لأن الله يحب المحسنين ولاني ارغب أن أكون من زمرة من يحبهم الله عزوجل لان الله يحب المحسنين سواء وجدت
مردود من البشر أم لا فانا آمالي ليست معلقة بهم بل معلقة بالله عزوجل وغاية أملي أن أكون ممن يحبهم الله عزوجل
والغريب في معالم البشر انك تجد عند الفرد منهم معرفة كبيرة بالله عزوجل وشريعته مع ذلك تجد فجوة كبيرة بين علمه وعمله ولطالما
كنت أتسائل ما سبب وجود تلك الفجوة رغم ما يتمتع به من علم حتى وجدت رداً على تلك التساؤلات بحضور محاضرة لإحدى الداعيات
حيث كانت الإجابة : إن هناك قناة مكسورة بين معلوماتنا عن رب العزة والجلال وبين مشاعرنا بمعنى آخر أن تلك المعلومات لم تجد أثرها على جوارحنا بسبب حاجز الالتهاء بالدنيا ومباهجها وزينتها .
ولذكر الله عزوجل فضائل لا تحصى ولا تعد منها الذكر في الملاء الأعلى وبها تنال محبة الله عزوجل وما أجملها من عطية , وبذكر الله تطمئن القلوب وبه تستدر الأرزاق وترفع البلايا وتفتح الأبواب وتزال الهموم وتكفر الذنوب .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ĉ я ι s τ ǎ ł

Ĉ я ι s τ ǎ ł


انثى
مُشارڪاتي : 93
موقعك : here
هوايتك : des
حالتك الشخصية : good
نقاط : 275
السٌّمعَة : 0

الباقيات الصالحات ~  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الباقيات الصالحات ~    الباقيات الصالحات ~  Emptyالإثنين أغسطس 13, 2012 2:58 am

ورأس الباقيات الصالحات ذكر الله بهذه الكلمات العظيمة :
سبحان الله والحمدلله والله اكبر ولا اله إلا الله عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ:
"خُذُوا جُنَّتَكُمْ" قُلْنَا:يَا رَسُولَ اللهِ، أَمِنْ عَدُوٍّ حَضَرَ؟ فَقَالَ :"خُذُوا جُنَّتَكُمْ مِنَ النَّارِ، قُولُوا: سُبْحَانَ اللهِ وَالحَمْدُ للهِ وَلا إِلَهَ إِلا الله وَالله أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللهِ فَإِنَّهُنَّ يَأْتِينَ يَوْمَ القِيَامَةَ مُسْتَقْدِمَاتٍ وَمُسْتَأْخِرَاتٍ وَمُنجيَاتٍ وَهُنَّ البَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ". أخرجه النسائي

قال صلى الله عليه وسلم فيما رواه الترمذي و ابن ماجة
: {لأنْ أقول سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر؛ أحب إلي مما طلعت عليه الشمس } .وفي رواية: {أربع أفضل الكلام لا يضرك بأيهن بدأت، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر }.
قال أبو الدرداء رضي الله عنه: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:
{عليك بسبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، فإنهن يحططن الخطايا، كما تحط الشجرة ورقها } رواه ابن ماجة.

و ذكرها قد يكون سبباً في إجابة الدعاء، أو قبول الصلاة، كما بين ذلك النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: {من تعارَّ من الليل -أي: استيقظ- فقال حين يستيقظ: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على لك شيء قدير، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم دعا استجيب له، فإن قام فتوضأ، ثم صلى قبلت صلاته } رواه البخاري وغيره.

..

ولماذا هي الباقيات الصالحات لأنها تمثل حسن الظن بالله عزوجل :
* سبحان الله معناها: التنزيه والإعلاء والتقديس للباري جل وعلا بكل ما لا يليق بقدره، فيسبح الله عن كل شرك، أو عبودية لغيره، ويسبح الله عن أن يوصف بغير ما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم من صفات الكمال أي تنزيه الله عزوجل عن كل نقص جل في علاه . قال عليه الصلاة والسلام : (( يعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة. فسأله سائل من جلسائه: كيف يكسب أحدنا ألف حسنة قال يسبح الله مائة تسبيحة فتكتب له ألف حسنة )) .
وقال
(( كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ))، وقال : (( من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر )).
* الحمدلله في السراء والضراء وعلى كل حال يتقلب فيه العبد ففي السراء قال تعالى: وَتَرَى الْمَلائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [الزمر:75]. وفي الضراء يقول النبي صلى الله عليه وسلم: {إذا مات ولد العبد، قال الله لملائكته قبضتم ولد عبدي؟ فيقولون: نعم. فيقول: قبضتم ثمرة فؤاده؟ فيقولون: نعم. فيقول: ماذا قال عبدي؟ فيقولون: حمدك واسترجع، فيقول الله: ابنوا لعبدي بيتاً في الجنة، وسموه بيت الحمد } رواه أحمد و الترمذي

..

وتأتي أيضاً بمعنى الشكر فكل نعمة من الله عزوجل فنعم الله تتوالى على العباد ليلاً نهاراً بلا عدد ونسأل الله أن نكون من هؤلاء القلة :
وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ [سـبأ:13].
يقول النبي صلى الله عليه وسلم منبهاً
{من قال حين يُصبح: اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكر، فقد أدى شكر ذلك اليوم }.

* الله كبر كل شئ مقابل الله عزوجل لا شئ وكل شئ يتضاءل عند عظمة الله عزوجل فكما ورد في حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم عند فتح القسطنطينية في آخر الزمان {فإذا جاءوها، نزلوا فلم يقاتلوا بسلاح، ولم يرموا بسهم، قالوا: لا إله إلا الله، والله أكبر فيسقط أحد جانبيها، ثم يقول الثانية، لا إله إلا الله، والله أكبر فيسقط جانبها الآخر ثم يقول الثالثة: لا إله إلا الله والله أكبر، فيفرج لهم فيدخلوها فيغنموا ... } الحديث رواه مسلم.

* لا إله إلا الله كلمة التوحيد وكلمة الإخلاص وكلمة الإسلام وهي القول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: {من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله؛ حرم دمه وماله وحسابه على الله عزَّ وجلَّ } صحيح مسلم , وقال: {أفضل الذكر: لا إله إلا الله، وأفضل الدعاء: لا إله إلا الله }.الترمذي و النسائي, وسئل عليه الصلاة والسلام من أسعد الناس بشفاعتك يا رسول الله قال : ( من قال لا إله إلا الله خالصا من قلبه) ، وقال : ((من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة)).

ونختم بما قاله الشيخ الفاضل سعود الشريم حول ذكر الله بقوله
" أن لكل بداية نهاية، وأن البزوغ يعقبه الأفول، وآحاد العبادات من فرائض وسنن لها أوقات تحد للبداية والنهاية، بل إن طاقات البشر البدنية والنفسية -بلا استثناء- قد تقوى حيناً من الدهر، فتقوى بقوتها العبادة، كما أنها قد تضعف أحياناً، فتضعف بضعها العبادة ما خلا أمراً واحداً لا تعيق عنه العوائق، يستوي فيه الشرخ والشيخ، والصحيح والسقيم، والقادر والعاجز، والقائم والقاعد، بل والمستلقي على ظهره، لا يحتاج إلى استنهاض قوىً، ولا استجماع نشاط، أتدرون ما ذاك عباد الله؟ إنه ذكر الله تعالى، ذكر الله الذي لا يستساغ عذر منقطع عنه "

سبحانك اللهم وبحمدك اشهد أن لا اله ألا أنت نستغفرك ونتوب إليك

[b].
.
[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الباقيات الصالحات ~
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رجيم تايم | Dite time :: ~ منتديات رجيم العامــﮧ ~ :: ♣ طـريق الأسلام | Islam Way ~-
انتقل الى: